31 August 2007

وفاة موظف - أنطون تشيخوف

نقلاً من مكتبة منتدى عالم الخيال
...
ذات مساء رائع كان إيفان ديمتريفيتش تشرفياكوف ، الموظف الذي لا يقل روعة ، جالسا في الصف الثاني من مقاعد الصالة ، يتطلع في المنظار إلى " أجراس كورنيفيل" . وراح يتطلع وهو يشعر بنفسه في قمة المتعة . وفجأة ... وكثيرا ما تقابلنا "وفجأة" هذه في القصص .والكتاب على حق، فما أحفل الحياة بالمفاجآت ! فجأة تقلص وجهه ، وزاغ بصره ، واحتبست أنفاسه .. وحول عينيه عن المنظار وانحنى و ... أتش !!! عطس كما ترون . والعطس ليس محظورا على أحد في أي مكان . إذ يعطس الفلاحون ورجال الشرطة ، بل وحتى أحيانا المستشارون السريون . الجميع يعطس ، ولم يشعر تشرفياكوف بأي حرج ، ومسح أنفه بمنديله ، وكشخص مهذب نظر حوله ليرى ما إذا كان قد أزعج أحدا بعطسه . وعلى الفور أحس بالحرج . فقد رأى العجوز الجالس أمامه في الصف الأول يمسح صلعته ورقبته بقفازه بعناية ويدمدم بشيء ما . وعرف تشرفياكوف في شخص العجوز الجنرال بريزجالوف الذي يعمل في مصلحة السكك الحديدية . وقال تشرفياكوف لنفسه : " لقد بللته
إنه ليس رئيسي بل غريب ، ومع ذلك فشيء محرج . ينبغي أن أعتذر ". وتنحنح تشرفياكوف ومال بجسده إلى الأمام وهمس في أذن الجنرال : - عفوا يا صاحب السعادة ، لقد بللتكم .. لم أقصد . - لا شيء ، لا شيء . - أستحلفكم بالله العفو . إنني .. لم أكن أريد ! - أوه ، اسكت من فضلك ! دعني أصغي ! وأحرج تشرفياكوف فابتسم ببلاهة وراح ينظر إلى المسرح ، كان ينظر ولكنه لم يعد يحس بالمتعة . لقد بدأ القلق يعذبه . وأثناء الاستراحة اقترب من يريزجالوف وتمشى قليلا بجواره ، وبعد أن تغلب على وجله دمدم : - لقد بللتكم يا صاحب السعادة .. اعذروني .. إنني لم أكن أقصد أن ... فقال الجنرال : - أوه كفاك ! أنا قد نسيت وأنت ما زلت تتحدث عن نفس الأمر !.. وحرك شفته السفلى بنفاد صبر . وقال تشرفياكوف لنفسه وهو يتطلع إلى الجنرال بشك : " يقول نسيت بينما الخبث يطل من عينيه . ولا يريد أن يتحدث . ينبغي أن أوضح له أنني لم أكن أرغب على الإطلاق .. وأن هذا قانون الطبيعة ، وإلا ظن أنني أردت أن أبصق عليه .. فإذا لم يظن الآن فسيظن فيما بعد ! ..." . وعندما عاد تشرفياكوف إلى المنزل روى لزوجته ما بدر عنه من سوء تصرف . وخيل إليه أن زوجته نظرت إلى الأمر باستخفاف فقد جزعت فقط ، ولكنها اطمأنت عندما علمت أن بريزجالوف " غريب " . وقالت : - ومع ذلك اذهب إليه واعتذر وإلا ظن أنك لا تعرف كيف تتصرف في المجتمعات . - تلك هي المسألة ! لقد اعتذرت له، لكنه ... كان غريبا .. لم يقل كلمة مفهومة واحدة ، ثم إنه لم يكن هناك متسع للحديث . وفي اليوم التالي ارتدى تشرفياكوف حلة جديدة ، وقص شعره وذهب إلى بريزجالوف لتوضيح الأمر .. وعندما دخل غرفة استقبال الجنرال رأى هناك كثيرا من الزوار ورأى بينهم الجنرال نفسه الذي بدأ يستقبل الزوار . وبعد أن سأل عدة أشخاص رفع عينيه إلى تشرفياكو . فراح الموظف يشرح له : - بالأمس في " أركاديا " لو تذكرون يا صاحب السعادة عسطت و .. بللتكم عن غير قصد .. اعذر .. - يا للتفاهات .. الله يعلم ما هذا ! – وتوجه الجنرال إلى الزائر التالي – ماذا تريدون ؟ وفكر تشرفياكوف ووجهه يشحب : " لا يريد أن يتحدث أذن فهو غاضب .. كلا لا يمكن أن أدع الأمر هكذا ... سوف أشرح له ..." وبعد أن انتهى الجنرال حديثه مع آخر زائر واتجه إلى الغرفة الداخلية ، خطا تشرفياكوف خلفه ودمدم : - يا صاحب السعادة ! إذا كنت أتجاسر على إزعاج سعادتكم فإنما من واقع الإحساس بالندم ! . لم أكن أقصد، كما تعلمون سعادتكم ! . - فقال الجنرال وهو يختفي خلف الباب : - إنك تسخر يا سيدي الكريم ! وفكر تشرفياكوف : " أية سخرية يمكن أن تكون ؟ ليس هنا أية سخرية على الإطلاق ! جنرال ومع ذلك لا يستطيع أن يفهم ! إذا كان الأمر كذلك فلن أعتذر بعد لهذا المتغطرس . ليذهب إلى الشيطان ! سأكتب له رسالة ولكن لن آتي إليه . أقسم لن آتي ! ". هكذا فكر تشرفياكوف وهو عائد إلى المنزل . ولكنه لم يكتب للجنرال رسالة . فقد فكر ولم يستطع أن يدبج الرسالة . واضطر في اليوم التالي إلى الذهاب بنفسه لشرح الأمر .. ودمدم عندما رفع إليه الجنرال عينين متسائلتين : - جئت بالأمس فأزعجتكم يا صاحب السعادة ، لا لكي أسخر منكم كما تفضلتم سعادتكم فقلتم . بل كنت أعتذر لأني عطست فبللتكم ... ولكنه لم يدر بخاطري أبدا أن أسخر وهل أجسر على السخرية ؟ فلو رحنا نسخر فلن يكون هناك احترام للشخصيات إذن ... - وفجأة زأر الجنرال وقد أربد وارتعد : - اخرج من هنا !! فسأل تشرفياكوف هامسا وهو يذوب رعبا : - ماذا ؟ فردد الجنرال ودق بقدمه : - اخرج من هنا !! - وتمزق شيء ما في بطن تشرفياكوف . وتراجع إلى الباب وهو لا يرى ولا يسمع شيئا . وخرج إلى الشارع وهو يجرجر ساقيه .. وعندما وصل آليا إلى المنزل استلقى على الكنبة دون أن يخلع حلته ... ومات .

25 August 2007

بنت الكويت



قالت عن نفسِها
***

أنا امرأة من فضاء بعيد ونجم بعيد

فلا بالوعود ألين ولا بالوعيد
***

قالت عن نفسهِا
***

بدوية أنا أختزن فى ذاكرتى عصوراً من القهر

ويختبئ تحت جلدى ملايين الشموس
***

قالت عن نفسِها أخيراً
***

أنا النخلة العربية الأصول والمرأة الرافضة لأنصاف الحلول

فبارك ثورتى
***

هذه هى د/ سعاد الصبّاح شاعرة الكويت سيدة القصائد ووهج الكلمات

للشِعر معها حكايات وسواحل لا نهائية

سترحل معها بشكل أو بآخر عندما تقرأ إحدى قصائدها

ستتحول اللوحة أمامك إلى كائن حىّ

و هذه إحدى روائعها من مجموعتها الأخيرة

والورود تعرف الغضب

********************************

بين رجال العالم

أعرف بين رجال العالم رجلاً يشطر تاريخى نصفين..

أعرف رجلاً يستعمرنى ويحررنى..

ويخبئنى بين يديه القادرتين

أعرف رجلاً.. يشبه آلهة الأغريق

يلمع فى عينيه البرق تهطل من يده الأمطار..

أعرف رجلاً حين يغنى فى أعماق الغابة

تتبعه الأشجار..

أعرف رجلاً أسطورياً يَخرُج من معطفِه القمح

وتخضر الأعشاب

يقرأ ما بين الأهداب ويقرأ ما تحت الأهداب

ويسمع موسيقى العينين..

أمشى معه فوق الثلج وفوق النار

أمشى معه رغم جنون الريح وقهقهة الإعصار

أمشى معه مثل الأرنب لا أسأله أبداً "أين"؟
***

أعرف رجلاً يعرف ما فى رحم الوردة من أزرار

يعرف آلاف الأسرار .. يعرف تاريخ الأنهار

ويعرف أسماء الأزهار

ألقاه بكل محلات المترو وأراه بساحة كل قطار
***

أعرف رجلاً.. حيث ذهبت يلاحقنى مثل الأقدار

أعرف بين رجال العالم رجلاً..

مر بعمرى كالإسراء

قد علمنى لغة العشب ولغة الحب ولغة الماء

كسر الزمن اليابس حولى غير ترتيب الأشياء

أعرف رجلاً..

أيقظ فى أعماقى الأنثى حين لجأت إليه

وخضّر فى قلبى الصحراء..

....

14 August 2007

هو مش كافر 2

مسرحيات وكليبات وأغاني وحوارات لزياد الرحباني

12 August 2007

مقدمه

لله فى البحر الجوارى المنشئات
ولى زرق العيون الغانيات

ولدت من رحم القصيده عاريا
فصار العرى من طهر الصفات

امامنا العجوز مباركا اسمك
قد صرنا اتباعك نهوى اللواط

11 August 2007

هو مش كافر

مدونة العبقري زياد الرحباني

08 August 2007

صلاح جاهين

يوم قلت اه ااااه
ااااااااااااااااه
سمعونى قالو فسد
ده كان جدع قلبو حديد واتحسد
رديت انا على اللايمين وقلت اه
ااااااااااااااااه لو تعرفو معنى زئير الاسد

لو مسمعتش الرباعيه دى من وجيه اباظه انصحك انك تسمعها
http://www.wagihaziz.com/